عام

مصري: مبادرة «بداية» .. تهدف إلى تكثيف الأنشطة بمراكز الشباب

أشار جمال مصري مدير عام الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة إلى إعلان وزارة الشباب والرياضة إطلاق مبادرة “بداية ١٠٠ يوم” في القاهرة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر والتى تهدف لتعزيز المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية، وتمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الوطنية لدعم الشباب وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تكثيف الأنشطة الرياضية، الثقافية، الفنية، الكشفية، والعلمية في مراكز الشباب المنتشرة في مناطق مختلفة من القاهرة، من بينها عزبة النصر، التحرير، الزاوية الحمراء، الأمل، التجمع الأول، حلوان الجديدة، ونور المقطم. وتشمل الأنشطة مجالات متنوعة مثل كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، الجمباز، الخماسي، والعروض الرياضية حيث تتيح المبادرة اكتشاف المواهب الشابة ودعمها.

وتابع جمال مصري في حديث إذاعي بأن هذه المبادرة تعد جزءًا من استراتيجية الدولة لتعزيز الدور الاجتماعي لمراكز الشباب والتي تعمل على مدار الساعة لخدمة مختلف فئات المجتمع، سواء كانوا أطفالًا أو شبابًا أو ذوي الهمم موضحاً أن الأنشطة تهدف إلى خلق بيئة متكاملة تسهم في تنمية القدرات الشخصية والمهارية للشباب وتفتح الباب أمامهم للمشاركة في الأنشطة التي تليق بمواهبهم واهتماماتهم.

وذكر أن فعاليات المبادرة تضمنت تنظيم مسيرة رياضية صباحية يوم ٧ سبتمبر ٢٠٢٤ والتى بدأت من مقر مديرية الشباب والرياضة بشارع مسجد السيدة نفيسة وانتهت أمام المسجد بمشاركة مجموعات من الشباب الموهوبين في مجالات رياضية وفنية مختلفة ، بهدف تسليط الضوء على أهمية الرياضة كنمط حياة صحي وتعزيز النشاط البدني بين الشباب.

ودعا جمال مصري جميع الأسر المصرية للمشاركة في هذه الفعاليات،مؤكدًا أن مراكز الشباب تفتح أبوابها لجميع المواطنين من مختلف الأعمار، وتوفر مجموعة واسعة من الأنشطة التي تتيح لكل فرد فرصة استكشاف مواهبه والمساهمة في بناء مجتمع متكامل وداعم.

كما أكد أن هذه المبادرة تحظى بدعم كامل من القيادة السياسية مشيدًا بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة.

وأضاف أن مبادرة “بداية ١٠٠ يوم” ليست مجرد نشاط إعلامي أو دعائي، بل هي جزء من رؤية شاملة لتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى مؤسسات مجتمعية متكاملة تقدم الدعم اللازم للأسر المصرية وتساعد في بناء أجيال قادرة على قيادة المستقبل.

وأشاد بالدور الذي يلعبه الإعلام المصري في تسليط الضوء على هذه المبادرات واعتبر الإعلام شريكًا أساسيًا في تعزيز التوعية المجتمعية حول أهمية الأنشطة الرياضية والثقافية ووجه الشكر للإذاعة والتليفزيون وكافة وسائل الإعلام التي تسهم في نقل صورة حقيقية للأنشطة التي تقوم بها الوزارة.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن مراكز الشباب اليوم أصبحت محركًا رئيسيًا للتنمية المجتمعية في مصر حيث تتكامل جهودها مع مؤسسات الدولة المختلفة لبناء مواطن واعٍ ومثقف، وقادر على الإسهام في نهضة الوطن.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى